من التجربة إلى التمكين: بناء القدرات والفهم لتحقيق التطور

أريد أن أطرح عليك من قبيل التجربة فالتجربة هي من تجعل قدرتك على استخدام الأداة فتجعلها بيئة، تستطيع استخدمها ومستخدمة في مناطق مختلفة ومتعددة ومتنوعة.

عندما تتحول مهارة تجربها وتتعلم منها الى خبرة ومن ثم حكمة ومن الحكمة ينشئ التعامل معها ومن التعامل ينشئ الفهم ومن الفهم ينشئ الاستخدام ومن الاستخدام يتم إنشاء البيئة، ومن هذه البيئة ينشأ منها أدوات أخرى وتجارب أخرى وعلوم أخرى، كلها في سبيل التطور والاستمرار، كل شيء يبنى على من ذو قبلة، وهذه هي الغاية الأسمى عن طريق قدرتك على التعامل مع كل شيء وقتها الحصيلة استطعت الوصول إلى جعل كل شيء بين يديك وصلت مرحل التمكين في كل شي، بيئة تبني عليها أمورا أخرى.

عندما ﻻ تصل إلى درجة خلاصة الخلاصة ومعرفة الطوبة الأساسية من كل شي وقتها تستطيع نقلها لنطاق آخر يبنى عليها أمور عدة، وأيضا تستطيع وقتها تعليمها لماذا لأنك أدركت السطح من العمق، من الظاهر والبطن، ومن البسيط والمعقد، ومن الأصل والخديعة، وأدركت التفصيلة من الصورة الكبيرة، وأدركت الخفي ومن العيان،

وبشكل أدق وجدت الخيط الرفيع الواصل ببين كل هذه الأمور، وأدركت زواياها وطرقها إذا حان الوقت لتقرر ما تشاء.

إذا سمعت المبرمج يقول كل شي برمجة الحياة برمجة، وتجد الرسام يقول لك الحياة عبارة عن رسم، ويقول لك الطب النفسي الحياة هي النفس، وقتها تدرك أنهم يجمعون الخيوط، وأنت كن الطرف المتفرد، وأدرك القاعدة تحكم التنوع والتنوع يحكم القاعدة فكلهم يختلفون ويشتركون في اختلافهم، والغاية من الاختلاف أن تتعرف على الأصل الذي شكل كل هذه الأشكال . 

--

khadija-ija

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الطوبة الأساسية للشي او الكيان ؟

تعامل بالكلام الظاهر، استفد من الخام.