مرحبا أعزائي أي شيء في الوجود أسميه كيانا، هذا الكيان يتكون من العناصر الأربعة، والبشر لهم إمكانية لخلق أي كيان مثلا نظاما أو برمجة أو اختراعا أو أي شيء أو برمجة اجتماعية، ----- ولكي تدعم هذا الكيان يحتاج منك ثلاث سلوكيات أولا سلوك الهروب منه ثانيا سلوك الاتفاق معه ثالثا سلوك محاربته، ----- ولكي تتحرر من هذا الكيان اقطع حبالك عنه، وتمكن من التعامل معه، وخاصة إذا كنت بداخله لأنه التعامل معه بالداخل يختلف عن التعامل معه عندما تكون بالخارج، اجعل وجوده وعدمه لا تفرق معك واجعله سبيلا في تطورك، ويتمحور التعامل معه على الهدم والبناء، ممكن تهدم فكرة أو شعور أو فعل كنت مستمرا عليه، أو أن تبني شعور أو فكرة أو فعل وتستمر عليه. ------ ورسالة الخوف العميقة من أي كيان، خوفك من كيان سوف يجعله يحدث لك ويقترب منك، وكالعادة لا تتصرف مع الخوف بمبدأ بدك تتخلص منه بأسرع طريقة ممكنة، هل تعلم لماذا الخوف يقترب منك عندما تحاول الهرب منه، ليتثبت لك مرارا وتكرار لا يوجد كيان يستطيع التحكم بك، فلتتمكن من كل شيء ليصبح كل شيء أداة تستخدمها وتذكر أن عليك أن تتمكن من أدواتك لتكتسب الأرض،...
أريد أن أطرح عليك من قبيل التجربة فالتجربة هي من تجعل قدرتك على استخدام الأداة فتجعلها بيئة، تستطيع استخدمها ومستخدمة في مناطق مختلفة ومتعددة ومتنوعة. عندما تتحول مهارة تجربها وتتعلم منها الى خبرة ومن ثم حكمة ومن الحكمة ينشئ التعامل معها ومن التعامل ينشئ الفهم ومن الفهم ينشئ الاستخدام ومن الاستخدام يتم إنشاء البيئة، ومن هذه البيئة ينشأ منها أدوات أخرى وتجارب أخرى وعلوم أخرى، كلها في سبيل التطور والاستمرار، كل شيء يبنى على من ذو قبلة، وهذه هي الغاية الأسمى عن طريق قدرتك على التعامل مع كل شيء وقتها الحصيلة استطعت الوصول إلى جعل كل شيء بين يديك وصلت مرحل التمكين في كل شي، بيئة تبني عليها أمورا أخرى. عندما ﻻ تصل إلى درجة خلاصة الخلاصة ومعرفة الطوبة الأساسية من كل شي وقتها تستطيع نقلها لنطاق آخر يبنى عليها أمور عدة، وأيضا تستطيع وقتها تعليمها لماذا لأنك أدركت السطح من العمق، من الظاهر والبطن، ومن البسيط والمعقد، ومن الأصل والخديعة، وأدركت التفصيلة من الصورة الكبيرة، وأدركت الخفي ومن العيان، وبشكل أدق وجدت الخيط الرفيع الواصل ببين كل هذه الأمور، وأدركت زواياها وطرقها إذا حان الوقت لتقرر ما ت...
تعليقات
إرسال تعليق